الجمعة، 13 نوفمبر 2015

كيف تحقق اهدافك سر الطاقه الايجابيه

كيف تحقق الاهداف


كيف تحقق أهدافك وتبني مستقبلك؟


اسأل نفسك فأنت تستحق أن تحقق حلمك
في أحد الأيام قال طفل صغيرٌ لعائلته :(أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع) وبعد عدة سنوات، قال رجل عجوزٌ لعائلته: (كان من الممكن أن أحقق أشياءً عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها) هذه القصة الحزينة فيها عبرة رائعة إذ أن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!!
والمتأمل لتلك القصة يجد بأن الفارق بين العبارة الأولى في أريد أن أحقق أشياء عظيمة والعبارة الثانية كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة، هو عدة حروف وكلمات لكننا فعلياً نقضي أياماً وسنوات من عمرنا وربما تمضي مراكبنا ونحن لا ندري أين نحن الآن؟ وماذا نريد أن نحققه في حياتنا؟
أليس المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقة من وراء ذلك مثل الإبحار إلى المجهول؟ فلا تتوقع أن تأتي رياحك المواتية، وتحصد الكنوز التي تحلم بها و تحقق السعادة المرجوة بدون أن تجهز سفينتك، وتصطحب خريطة سيرك، وتزود نفسك بالعتاد لمواجهة الرياح والمفاجآت مواكباً أدق التفاصيل في رحلتك عندها ستهزأ في المخاطر وتصل إلى هدفك إبحاراً أو سيراً أو حتى سباحةً 
اسأل نفسك السؤال الأول(كيف أستطيع أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي) وأجب عنه بتفاصيله، ثم قرر ماذا تريد فكم هو الفرق شاسع بين أن أقول عالياً (لا بدّ وأن أفعل شيئاً) وأن أتمتم خائفاً (لابدّ وأن يحدث شيءٌ ما)!!والآن إلى السؤال الحيوي الثاني: ما هي أفضل الطرق للحصول على ما نريد؟
إذا عرفت ماذا تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقه؟ وذلك هو السؤال الثاني، عندما تريد تحقيق ما ترغب به عليك أن تمتلك الطرق والأساليب الناجحة لتحقيق هدفك، فربما كانت طريقك معبدة واضحة المعالم سهلة الولوج، وربما كانت مليئة بالمتاعب والأنفاق والدروب الشائكة الصعبة، تذكر أنه في كلتا الحالتين أنت المسؤول الوحيد عن إصابة الهدف ، وهنا تلعب الخبرات وتطوير الإمكانيات دوراً رئيسياً في تسريع و تفعيل الطرق المتوفرة بين يديك، وعندما تتأكد من إجابتك الإيجابية, انتقل إلى السؤال الحيوي الثالث:هل لديك الاستعداد الكافي للعمل الدؤوب للوصول إلى أهدافك تلك؟ أم قد تخذلك عزيمتك وتميل إلى الاستسلام تاركاً الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل؟ علينا أن نتذكر دائماً بأن العمل الجاد هو الوقود الذي يرتكز عليه أي هدف تم تحقيقه، وكلما كانت أهدافنا ساميةً عظيمةً كلما استشعرنا أن بداخلنا طاقة خفية تولد لا شعورياً في أعماقنا وتحفزنا على العمل مشعلةً شرارة المثابرة والاجتهاد.





انت الانجح .. حدد هدفك .. فريد تحول لملياردير بحلم

محمد محمود


بدأ ينظر للأمام.. وفكر ماذا سيكون بعد عشر سنوات.. وأراد أن يترك بصمة في حياته.. فحدد هدفه.. وكتب ثلاث روايات أصبحت من الأكثر مبيعا وتم ترجمة أحدها وحصل كلا من أحمد حلمي وكريم عبد العزيز على روايتين لتحويلهما لأفلام.. هذا هو الروائي الشاب أحمد مراد.. صاحب "فيرتيجو" و"تراب الماس" و" الفيل الأزرق"..



فهل تعرف هدفك في الحياة؟.. لو كانت الإجابة بلا فألحق نفسك.. لأن مشوار النجاح يبدأ بتحديد الهدف.. فبدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة لأخرى بدلا من التنقل من فرصة لأخرى.. هكذا عبر الكاتب السويسري الكبير تشارلز جينز في كتاب "الذات العليا" .. فلا تسير في الدنيا بلا هدف وطموح حقيقي وحلم يجعلك تفعل المستحيل لتصل إليه...



يقول د. أحمد عمارة "استشاري الطب النفسي" أنك عندما تحدد هدفك العقل يبدأ يعمل بكل قدراته ليوصلك إلي الهدف، وعندما تحدد الهدف تكتسب كل المهارات التي تعينه على تحقيقه، فإنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل أمريء ما نوى، وعندما ينوي الإنسان شيئا يخلق له في عالم الطاقة الغير مرئي، ويجب أن يسعى إليه حتى يحصل عليه، وربنا سوف ييسر لك كل الطرق للوصول لهذا الهدف، ولو كنت تسير في الطريق الخطأ ربنا سوف يضع لك عراقيل، فربنا خالق كل شئ في الدنيا سهل ولكن فقط أنوي وأبحث عن أسهل الطرق للوصول للهدف، كما أن التفكير في الهدف والنية والسعي إليه والأخذ بالأسباب يوصل للهدف، ولو تأكدنا وتيقنا أننا سوف نصل لرزقنا فسوف نصل إليه بمنتهى السهولة



الأستاذ عمرو خالد حكي من قبل عن نموذج لمن يسير في حياته بلا هدف.. الحكاية عن طفل لا يعرف شيئاً ألحقه أبواه بالمدرسة فدخلها، ولأنه صغير فهو لا يعرف السبب، وذاكر دروسه لأن جميع من هم في سنه يجب أن ينجحوا ويذاكروا دروسهم، وانتقل من سنة لأخرى حتى المرحلة التي تسبق التحاقه بالجامعة، فقالوا له أن مجموع درجاتك يؤهلك للالتحاق بهذه الكلية فالتحق بتلك الكلية وذاكر حتى أنهى دراسته، وقالوا له أن مؤهلك يؤهلك لتعمل في المكان الفلاني، فعمل هناك، بعد ذلك شعر أنه يجب أن يتزوج، فمن يتزوج؟ تزوج فتاة جميلة الشكل وطيبة الخلق، وبعد ذلك أنجب الأطفال فأصبحت كل قضيته في الحياة أن يعمل حتى يتمكن من إحضار النقود اللازمة لتربية الأطفال، وبعد أن قام بتربية الأطفال أصبح عمره خمسون أو ستون سنة فمات.



كما روى د. إبراهيم الفقي قصة رمزية عن عاملين في احدي شركات البناء أرسلتهم الشركة من أجل إصلاح سطح احدي البنايات وعندما وصل العاملان إلي المصعد وجداه معطلا فقررا الصعود 40 دورا، وبعد جهد كبير قال أحدهما للآخر لدي خبرين أحدهما سار وآخر غير سار.. فالسار أننا وصلنا لسطح البناية أخيرا.. أما الخبر السئ فهذه ليست البناية المقصودة، فضاع جهدهما بدون أي فائدة لأنهما لم يحددا هدفهما من البداية.

يشير د.عمارة إلى محاولته الدائمة مع الشباب على أن يعمل كيف تتفجر ثورة الأهداف فى رأسه ليرى بدائل كثيرة ومتميزة ثم كيف ينتقى أفضلها براحة نفسية واطمئنان وليبدأ فى الانطلاق نحوه بمنتهى الحماس والقوة.

ويقول: أن النتائج المبهرة للأبحاث النفسية والتى هدمت ما كان يعتقد فى الماضى بأن للإنسان مواهب يحدد بناء عليها أهدافه، وأن العكس هو الصحيح، فالإنسان يحدد أهدافه ثم يبدأ بعد ذلك فى اكتساب المهارات التى تساعده فى تحقيق هذه الأهداف عندها بإذن الله ستودع الاكتئاب للأبد، وستودع الملل والضيق والرعب من المستقبل والإحساس بالضياع والتوهان والتشتت.

عندها فقط سيضاء لك طريق المستقبل، لتمضى فيه بإصرار، واثق القوى مرتاح البال تستمتع بكل لحظة وبكل خطوة وتكون مشاركا بقوة فى بناء وطنك وبعد ذلك ستعرف رسالتك فى الحياة بوضوح وتحديد هدفك القادم بمنتهى الدقة ومعرفة الطرق اليسيرة لتحقيق الأهداف وكيفية تفادى المعوقات فى طريق الهدف والتعامل الصحيح مع المعوقات فى طريق الهدف وكيفية تقسيم الهدف لأهداف صغيرة تحققها تدريجيا وكيف تحافظ على الحماس والدافعية فى طريقك للهدف وكيف تحافظ على الطاقة الإيجابية إلى أن تحقق الهدف وكيفية تسريع وصولك للهدف فى الحياة.

لخطوات السبع لتحديد الأهداف الناجحة وهي:
1. حدّد الأهداف بوضوح: حدّد بعبارات واضحة ما تتمنى أن تحققه. كن دقيقاً وحازماً في تحديد الهدف. هدفي أن أحقق حجم مبيعات قدره خمسمائة ألف خلال العام القادم.
2. يجب أن تكون الأهداف عظيمة تحثّ الهمم: إذا حددت لنفسك هدفاً سهل المنال، لن يحثّك هذا على أكثر من القيام بالحدّ الأدنى من الجهد ( تجربة هوندا مثلاً).
3. تبنى الأهداف على العمل: يتطلب الشروع في العمل أن تتمتع بالحيوية مثل الحيوية الذهنية والحيوية العضلية والحيوية العاطفية، لم يكتف جورج ستيفنس بالحلم بصنع قاطرة بخارية، بل وضع الرسومات البيانية لها وهو داخل غبار الفحم في المنجم، وخلال حضوره دروس الرياضيات في مدرسته المسائية درس النظريات التي تعينه في المستقبل على تصميم النموذج، إذ إن الطاقة الصرفة لا تكفي بل يجب تركيزها على هدف ثابت وراسخ، فلا قيمة للتعليم والموهبة ما لم يجعلانا نحقق إنجازاً ما.
4. يجب أن تكون الأهداف قابلة للقياس: ليس من الممكن قياس أهدافك بشكل دائم, ولكن يمكن قياس بعض الأهداف بالقياس المالي أو غيره من المقاييس الرقمية، يمكنك وضع أهداف لتحقيق كمية إنتاج محدّدة. يمكن تجزيء الهدف الرئيسي إلى أجزاء أساسية ووضع برنامج زمني لإتمام كل جزء.
5. تدوين الأهداف: كثيرون يتخذون قرارات في بداية عام جديد، يعتزم بعضهم التحرر من العادات السيئة ولكن كثيراً من الأمور التي يعزمون التقيد بها في بداية العام تصبح طي النسيان، وإحدى الطرق لضمان عدم نسيان الأهداف هي أن تدوّنها، ما الذي أفعله حقاً في سبيل تحقيق تلك الأهداف؟
6. يجب أن تخبر شخصاً آخر عن أهدافك: إنها طريقة متميزة لحماية أهدافك من الوقوع في طيّ النسيان بإخبار شخص عنها وبذلك تشعر بالالتزام الخارجي أمام أهدافك.
7. يجب أن تكون أهدافك مرنة: تتغير الظروف في أحيان كثيرة، مما يُفقد الهدف الذي وضعته نصب عينيك أهميته، لذلك يجب أن تتمتع أهدافك بالمرونة حتى تستطيع أن تكيفها وفق ظروفك المتاحة
      




وراء كل نجاح تحقيق هدف يجب اولا نحدد الهدف لنصل الى النجاح
الايجابيه تحقق اكبر هدف 
الايمان والثقه بالله
الثقه بالنفس والقدره 
السعي والاراده 

فيديو للدكتور احمد عماره وتحقيق الاهداف

فيديو للدكتور ابراهيم الفقي لانجاز الاهداف والنجاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق